الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُمْ مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ }

{ مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ } أي لا إلٰه إلا الله، يوم القيامة { فَلَهُ خَيْرٌ } ثواب { مِّنْهَا } أي بسببها وليس للتفضيل، إذ لا فعل خير منها. وفي آية أخرىعَشْرُ أَمْثَالِهَا } [160:6] { وَهُمْ } أي الذين جاءوا بها { مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ } بالإضافة وكسر الميم وفتحها، و فزعٍ منوّناً وفتح الميم { ءَامِنُونَ }.