الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَمَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُواْ شَجَرَهَا أَإِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ }

الآلهة خير لعابديها؟ { أَمَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مّنَ ٱلسَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا } فيه التفات من الغيبة إلى التكلم { بِهِ حَدَائِقَ } جمع حديقة وهو البستان المحوط { ذَاتَ بَهْجَةٍ } حُسن { مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُواْ شَجَرَهَا } لعدم قدرتكم عليه { أَءِلَٰهٌ } بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين في مواضعه السبعة { مَعَ ٱللَّهِ } أعانه على ذلك؟ أي ليس معه إله { بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ } يشركون بالله غيره.