الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً }

{ قُلْ } يا محمد لأهل مكة { مَا } نافية { يَعْبَؤُاْ } يكترث { بِكُمْ رَبِّى لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ } إياه في الشدائد فيكشفها { فَقَدْ } أي فكيف يعبأ بكم وقد { كَذَّبْتُمْ } الرسول والقرآن؟ { فَسَوْفَ يَكُونُ } العذاب { لِزَاماً } ملازماً لكم في الآخرة بعد ما يحل بكم في الدنيا، فَقُتل منهم يوم بدر سبعون، وجواب «لولا» دلَّ عليه ما قبله.