الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً }

{ وَهُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ خِلْفَةً } أي يخلف كل منهما الآخر { لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ } بالتشديد والتخفيف كما تقدم: ما فاته في أحدهما من خير فيفعله في الآخر { أَوْ أَرَادَ شُكُوراً } أي شكراً لنعمة ربه عليه فيهما.