قال تعالى: { وَقَدِمْنَآ } عمدنا { إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ } من الخير كصدقة وصلة رحم، وقِرى ضيف وإغاثة ملهوف في الدنيا { فَجَعَلْنَٰهُ هَبَآءً مَّنثُوراً } هو ما يرى في الكوى التي عليها الشمس كالغبار المفرّق: أي مثله في عدم النفع به، إذ لا ثواب فيه لعدم شرطه ويجازون عليه في الدنيا.