الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَوْمَ يَرَوْنَ ٱلْمَلاَئِكَةَ لاَ بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً }

{ يَوْمَ يَرَوْنَ ٱلْمَلَـٰئِكَةَ } في جملة الخلائق هو يوم القيامة ونصبه بـ «اذكر» مقدّرا { لاَ بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لّلْمُجْرِمِينَ } أي الكافرين بخلاف المؤمنين فلهم البشرى بالجنة { وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً } على عادتهم في الدنيا إذا نزلت بهم شدّة أي عوذاً معاذاً يستعيذون من الملائكة.