* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا } لا يخافون البعث { لَوْلاَ } هلا { أُنزِلَ عَلَيْنَا ٱلْمَلَٰئِكَةُ } فكانوا رسلاً إلينا { أَوْ نَرَىٰ رَبَّنَا } فنخبر بأن محمداً رسوله. قال تعالى: { لَقَدِ ٱسْتَكْبَرُواْ } تكبّروا { فِى } شأن { أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا } طغوا { عُتُوّاً كَبِيراً } بطلبهم رؤية الله تعالى في الدنيا. و(عتواً): بالواو على أصله، بخلاف عتيّاً بالإِبدال في مريم.