الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي ٱلأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً }

{ وَمآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِى ٱلأَسْوَاقِ } فأنت مثلهم في ذلك، وقد قيل لهم مثل ما قيل لك { وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً } بلية ابتلي الغنيُّ بالفقير، والصحيح بالمريض، والشريف بالوضيع يقول الثاني في كلّ ما لي لا أكون كالأوّل في كلّ { أَتَصْبِرُونَ } على ما تسمعون ممن ابتليتم بهم؟ استفهام بمعنى الأمر: أي اصبروا { وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً } بمن يصبر وبمن يجزع.