* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
قال تعالى: { فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ } أي كذب المعبودون العابدين { بِمَا تَقُولُونَ } بالفوقانية أنهم آلهة { فَمَا تَسْتَطِيعُونَ } بالتحتانية والفوقانية: أي لا هم ولا أنتم { صَرْفاً } دفعاً للعذاب عنكم { وَلاَ نَصْراً } منعاً لكم منه { وَمَن يَظْلِم } يشرك { مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً } شديداً في الآخرة.