الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى ٱلْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَآءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِٱلأَبْصَارِ }

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزْجِى سَحَاباً } يسوقه برفق { ثُمَّ يُؤَلّفُ بَيْنَهُ } يضم بعضه إلى بعض فيجعل القطع المتفرقة قطعة واحدة { ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً } بعضه فوق بعض { فَتَرَى ٱلْوَدْقَ } المطر { يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ } مخارجه { وَيُنَزّلُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ مِن } زائدة { جِبَالٍ فِيهَا } في السماء بدل بإعادة الجارّ { مِن بَرَدٍ } أي بعضه { فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ } يقرب { سَنَا بَرْقِهِ } لمعانه { يَذْهَبُ بِٱلأَبْصَٰرِ } الناظرة له: أي يَخْطَفَها.