الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ ٱللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُورٍ }

{ أَوْ } الذين كفروا أعمالهم السيئة { كَظُلُمَٰتٍ فِى بَحْرٍ لُّجّىّ } عميق { يَغْشَٰهُ مَوْجٌ مّن فَوْقِهِ } أي الموج { مَوْجٌ مّن فَوْقِهِ } أي الموج الثاني { سَحَابٌ } أي غيم، هذه { ظُلُمَٰتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ } ظلمة البحر وظلمة الموج الأول وظلمة الثاني وظلمة السحاب { إِذَا أَخْرَجَ } الناظر { يَدَهُ } في هذه الظلمات { لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا } أي لم يقرب من رؤيتها { وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ ٱللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُورٍ } أي من لم يهده الله لم يهتد.