الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ ٱلظَّمْآنُ مَآءً حَتَّىٰ إِذَا جَآءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّـٰهُ حِسَابَهُ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ }

{ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ أَعْمَٰلُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ } جمع قاع: أي في فلاة وهو شعاع يرى فيها نصف النهار في شدّة الحر يشبه الماء الجاري { يَحْسَبُهُ } يظنه { ٱلظَّمْانُ } أي العطشان { مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً } مما حسبه كذلك الكافر يحسب أن عمله كصدقة ينفعه حتى إذا مات وقدم على ربه لم يجد عمله أي لم ينفعه { وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُ } أي عند عمله { فَوَفَّٰهُ حِسَابَهُ } أي جزاه عليه في الدنيا { وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ } أي المجازاة.