الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلاَةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلْقُلُوبُ وَٱلأَبْصَارُ }

{ رِجَالٌ } فاعل يسبِّح بكسر الباء وعلى فتحها نائب الفاعل «له» و«رجال» فاعل فعل مقدّر جواب سؤال مقدر كأنه قيل: من يسبحه؟ { لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَٰرَةٌ } أي شراء { وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ } حذف هاء إقامة تخفيف { وَإِيتَاءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَٰفُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ } تَضْطَرِبُ { فِيهِ ٱلْقُلُوبُ وَٱلأَبْصَٰرُ } من الخوف، القلوب بين النجاة والهلاك، والأبصار بين ناحيتي اليمين والشمال: هو يوم القيامة.