الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَٱلْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَٱلطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ لِلْطَّيِّبَاتِ أُوْلَـٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }

{ ٱلْخَبِيثَٰتُ } من النساء ومن الكلمات { لِلْخَبِيثِينَ } من الناس { وَٱلْخَبِيثُونَ } من الناس { لِلْخَبِيثَٰتِ } مما ذكر { وَٱلطَّيّبَٰتُ } مما ذكر { لِلطَّيّبِينَ } من الناس { وَٱلطَّيّبُونَ } منهم { لِلْطَّيّبَٰتِ } مما ذكر أي اللائق بالخبيث مثله وبالطيب مثله { أُوْلَٰئِكَ } الطيبون والطيبات من النساء ومنهم عائشة وصفوان { مُبَرَّءونَ مِمَّا يَقُولُونَ } أي الخبيثون والخبيثات من الرجال والنساء فيهم { لَهُمْ } للطيبين والطيبات من النساء { مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } في الجنة، وقد افتخرت عائشة بأشياء منها أنها: خلقت طيبة ووعدت مغفرة ورزقاً كريماً.