الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِٱلْحَقِّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }

{ وَلاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا } طاقتها، فمن لم يستطع أن يصلي قائماً فليصلّ جالساً، ومن لم يستطع أن يصوم فليأكل { وَلَدَيْنَا } أي عندنا { كِتَابٌ يَنطِقُ بِٱلْحَقِّ } بما عملته: وهو اللوح المحفوظ تسطّر فيه الأعمال { وَهُمْ } أي النفوس العاملة { لاَ يُظْلَمُونَ } شيئاً منها، فلا ينقص من ثواب أعمال الخيرات ولا يزاد في السيئات.