الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا ٱلْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا ٱلْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَالِقِينَ }

{ ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً } دماً جامداً { فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةً } لحمة قدر ما يمضغ { فَخَلَقْنَا ٱلْمُضْغَةَ عِظَٰماً فَكَسَوْنَا ٱلْعِظَٰمَ لَحْماً } وفي قراءة «عَظماً» في الموضعين. و خلقنا في المواضع الثلاث بمعنى صيَّرنا { ثُمَّ أَنشَأْنَٰهُ خَلْقاً ءَاخَرَ } بنفخ الروح فيه { فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَٰلِقِينَ } أي المقدّرين، ومميز (أحسن) محذوف للعلم به: أي خلقاً.