الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ وَلَوْلاَ دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا ٱسمُ ٱللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }

وهم { ٱلَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيْرِ حَقّ } في الإِخراج،ما أخرجوا { إِلاَّ أَن يَقُولُواْ } أي بقولهم { رَبُّنَا ٱللَّهُ } وحده وهذا القول حق فالإِخراج به إخراج بغير حقَ { وَلَوْلاَ دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعْضَهُم } بدل بعض من الناس { بِبَعْضٍ لَّهُدّمَتْ } بالتشديد للتكثير وبالتخفيف { صَوٰمِعُ } للرهبان { وَبِيَعٌ } كنائس للنصارى { وَصَلَوٰتٌ } كنائس لليهود بالعبرانية { وَمَسَٰجِدُ } للمسلمين { يُذْكَرُ فِيهَا } أي المواضع المذكورة { ٱسمُ ٱللَّهِ كَثِيراً } وتنقطع العبادات بخرابها { وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ } أي ينصر دينه { إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ } على خلقه { عَزِيزٌ } منيع في سلطانه وقدرته.