الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِّن شَعَائِرِ ٱللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ كَذٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

{ وَٱلْبُدْنَ } جمع (بَدَنَةَ) وهي: الإِبل { جَعَلْنَٰهَا لَكُمْ مّن شَعَٰئِرِ ٱللَّهِ } أعلام دينه { لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ } نفع في الدنيا كما تقدّم، وأجرٌ في العقبى { فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا } عند نحرها { صَوَافَّ } قائمة على ثلاث معقولة اليد اليسرى { فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا } سقطت إلى الأرض بعد النحر، وهو وقت الأكل منها { فَكُلُواْ مِنْهَا } إن شئتم { وَأَطْعِمُواْ ٱلْقانِعَ } الذي يقنع بما يُعطَى ولا يَسأل ولا يتعرّض { وَٱلْمُعْتَرَّ } السائل أو المتعرّض { كَذٰلِكَ } أي مثل ذلك التسخير { سَخَّرْنَٰهَا لَكُمْ } بأن تُنحر وتركب، وإلا لم تطق { لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } إنعامي عليكم.