الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ذٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ ٱلأَنْعَامُ إِلاَّ مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱجْتَنِبُواْ ٱلرِّجْسَ مِنَ ٱلأَوْثَانِ وَٱجْتَنِبُواْ قَوْلَ ٱلزُّورِ }

{ ذٰلِكَ } خبر مبتدأ مقدّر: أي الأمر أو الشأن ذلك المذكور { وَمَن يُعَظّمْ حُرُمَٰتِ ٱللَّهِ } هي ما لا يحلّ انتهاكه { فَهُوَ } أي تعظيمها { خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبّهِ } في الآخرة { وَأُحِلَّتْ لَكُمُ ٱلأَنْعَٰمُ } أكلاً بعد الذبح { إِلاَّ مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ } تحريمه فيحُرّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ } [3:5]الآية فالاستثناء منقطع، ويجوز أن يكون متصلاً والتحريم لما عرض من الموت ونحوه { فَٱجْتَنِبُواْ ٱلرّجْسَ مِنَ ٱلاْوْثَٰنِ } من للبيان أي الذي هو الأوثان { وَٱجْتَنِبُواْ قَوْلَ ٱلزُّورِ } أي الشرك بالله في تلبيتكم أو شهادة الزور.