الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ لِّيَشْهَدُواْ مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِيۤ أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ ٱلأَنْعَامِ فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْبَآئِسَ ٱلْفَقِيرَ }

{ لّيَشْهَدُواْ } أي يحضروا { مَنَٰفِعَ لَهُمْ } في الدنيا بالتجارة أو في الآخرة أو فيهما، أقوال { وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَٰتٍ } أي عشر ذي الحجة أو يوم عرفة أو يوم النحر إلى آخر أيام التشريق أقوال { عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مّن بَهِيمَةِ ٱلأَنْعَامِ } الإِبل والبقر والغنم التي تُنحر في يوم العيد، وما بعده من الهدايا والضحايا { فَكُلُواْ مِنْهَا } إذا كانت مستحبة { وَأَطْعِمُواْ ٱلْبَائِسَ ٱلْفَقِيرَ } أي الشديد الفقر.