الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعْبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ ٱطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ٱنْقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ ٱلدُّنْيَا وَٱلأَخِرَةَ ذٰلِكَ هُوَ ٱلْخُسْرَانُ ٱلْمُبِينُ }

{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعْبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ } أي شك في عبادته، شبه بالحالّ على حرف جبل في عدم ثباته { فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ } صحة وسلامة في نفسه وماله { ٱطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ } محنة وسقم في نفسه وماله { ٱنْقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ } أي رجع إلى الكفر { خَسِرَ ٱلدُّنْيَا } بفوات ما أمِلَه منها { وَٱلأَخِرَةِ } بالكفر { ذٰلِكَ هُوَ ٱلْخُسْرٰنُ ٱلْمُبِينُ } البيّن.