الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ }

{ أَوَلَمْ } بواو وتركها { يَرَ } يعلم { ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً } سدّاً بمعنى مسدودة { فَفَتَقْنَٰهُمَا } جعلنا السماء سبعاً والأرض سبعاً أوفتق السماء أن كانت لا تمطر فأمطرت، وفتقُ الأرض: إن كانت لا تُنبت فأنبتت { وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ } النازل من السماء والنابع من الأرض { كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ } من نبات وغيره: أي فالماء سبب لحياته { أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ } بتوحيدي؟