الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ٱلْحَقَّ فَهُمْ مُّعْرِضُونَ }

{ أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ } تعالى: أي سواه { ءَالِهَةً }؟ فيه استفهام توبيخ { قُلْ هَاتُواْ بُرْهَٰنَكُمْ } على ذلك ولا سبيل إليه { هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِىَ } أي أمَّتي وهو القرآن { وَذِكْرُ مَن قَبْلِى } من الأمم وهو التوراة والإِنجيل وغيرهما من كتب الله، ليس في واحد منها أنّ مع الله إلٰهاً مما قالوا، تعالى عن ذلك { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ٱلْحَقَّ } أي توحيد الله { فَهُمْ مُّعْرِضُونَ } عن النظر الموصل إليه.