الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِيَ لاَ عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ ٱلأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَـٰنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً }

{ يَوْمَئِذٍ } أي يوم إذ نسفت الجبال { يَتَّبِعُونَ } أي الناس بعد القيام من القبور { ٱلدَّاعِىَ } إلى المحشر بصوته وهو إسرافيل، يقول: (هلموا إلى عرض الرحمن) { لاَ عِوَجَ لَهُ } أي لاتباعهم: أي لا يقدرون أن لا يتبعوا { وَخَشَعَتِ } سكنت { ٱلأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً } صوت وطء الأقدام في نقلها إلى المحشر كصوت أخفاف الإِبل في مشيها.