الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يُخَادِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ }

{ يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ ءامَنُوا } بإظهار خلاف ما أبطنوه من الكفر ليدفعوا عنهم أحكامه الدنيوية { وَمَا يَخْدَعُونَ إلاَّ أَنفُسَهُمْ } لأن وبال خداعهم راجع إليهم فيفتضحون في الدنيا بإطلاع الله نبيه على ما أبطنوه ويعاقبون في الآخرة { وَمَا يَشْعُرُونَ } يعلمون أن خداعهم لأنفسهم، والمخادعة هنا من واحد( كعاقبت اللص)، وذكر الله فيها تحسين، وفي قراءة وما يخدعون.