الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ ٱلْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِٱلرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ٱلْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَىٰ أَنْفُسُكُمْ ٱسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ }

{ وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَىٰ ٱلْكِتَٰبَ } التوراة { وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِٱلرُّسُلِ } أي أتبعناهم رسولاً في إ ثر رسول { ءاتَيْنَا عِسَى ٱبْنَ مَرْيَمَٱلْبَيِّنَٰتِ } المعجزات كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص { وَأَيَّدْنَٰهُ } قوّيناه { بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ } من إضافة الموصوف إلى الصفة أي الروح المقدّسة جبريل لطهارته يسير معه حيث سار فلم تستقيموا { أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى } تحب { أَنفُسَكُمْ } من الحق { ٱسْتَكْبَرْتُمْ } تكبرتم عن اتباعه؟ جواب( كلما) وهو محل الاستفهام، والمراد به التوبيخ { فَفَرِيقًا } منهم { كَذَّبْتُمْ } كعيسى { وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ } المضارع لحكاية الحال الماضية أي: قتلتم كزكريا ويحيى؟