الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَٰقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلْعِجْلَ فَتُوبُوۤاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَٱقْتُلُوۤاْ أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ }

{ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ } الذين عبدوا العجل { يَٰقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِٱتّخَاذِكُمُ ٱلْعِجْلَ } إلهاً { فَتُوبُواْ إِلَىٰ بَارِئِكُمْ } خالقكم من عبادته { فَٱقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ } أي ليقتل البريءُ منكم المجرم { ذٰلِكُمْ } القتل { خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ } فوفقكم لفعل ذلك وأرسل عليكم سحابة سوداء لئلا يبصر بعضكم بعضاً فيرحمه حتى قُتِلَ منكم نحو سبعين ألفاً { فَتَابَ عَلَيْكُمْ } قبل توبتكم { إِنَّهُ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ }.