الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ نَجَّيْنَٰكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ وَفِي ذَٰلِكُمْ بَلاۤءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ }

{ وَ } اذكروا { إِذْ نَجَّيْنَٰكُم } أي آباءكم والخطاب به وبما بعده للموجودين في زمن نبينا بما أنعم الله على آبائهم تذكيراً لهم بنعمة الله تعالى ليؤمنوا { مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ } يذيقونكم { سُوءَ ٱلْعَذَابِ } أشدّه والجملة حال من ضمير (نجيناكم) { يُذَبّحُونَ } بيان لما قبله { أَبْنَاءكُمْ } المولودين { وَيَسْتَحْيُونَ } يستبقون { نِسَاءكُمْ } لقول بعض الكهنة له:إنّ مولوداً يولد في بني إسرائيل يكون سبباً لذهاب ملكك { وَفِى ذٰلِكُمْ } العذاب أو الإنجاء { بَلاءٌ } ابتلاء أو إنعام { مِّن رَّبّكُمْ عَظِيمٌ }.