الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالَ يَآءَادَمُ أَنبِئْهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّآ أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ إِنِيۤ أَعْلَمُ غَيْبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ }

{ قَالَ } تعالى: { قَالَ يَاءادَمُ أَنبِئْهُم } أي: الملائكة { بِأَسْمَائِهِمْ } المسميات فسمى كل شيء باسمه وذكر حكمته التي خُلِقَ لها، { فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِم قَالَ } تعالى لهم موبخاً { أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِي أَعْلَمُ غَيْبَ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلاْرْضِ } ما غاب فيهما { وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ } ما تظهرون من قولكم:( أتجعل فيها) الخ { وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ } تسرون من قولكم:( لن يخلق الله أكرم عليه منا ولا أعلم)؟