الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلأَسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى ٱلْمَلَٰئِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَآءِ هَـٰؤُلاۤءِ إِن كُنْتُمْ صَٰدِقِينَ }

{ وَعَلَّمَ ءادَمَ ٱلاسْمَاءَ } أي: أسماء المسميات { كُلَّهَا } القصعه والقُصَيْعَة والفسوة والفُسيَّة والمِغْرَفَة بأن ألقى في قلبه علمها { ثُمَّ عَرَضَهُمْ } أي المسميات وفيه تغليب العقلاء { عَلَى ٱلْمَلَٰئِكَةِ فَقَالَ } لهم تبكيتاً { أَنبِئُونِى } أخبروني { بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ } المسميات { إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ } في أني لا أخلق أعلم منكم أو: أنكم أحق بالخلافة وجواب الشرط دل عليه ما قبله.