الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَّا فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }

{ هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ لَكُم مَّا فِى ٱلأَرْضِ } أي: الأرض وما فيها { جَمِيعاً } لتنتفعوا به وتعتبروا { ثُمَّ ٱسْتَوَى } بعد خلق الأرض: أي قصد { إِلَى ٱلسَّمَاء فَسَوَّٰهُنَّ } الضمير يرجع إلى( السماء ) لأنها في معنى الجملة الآيلة إليه أي صيرها كما في آية أخرىفقضاهن } [12:41] { سَبْعَ سَمَٰوَاتٍ وَهُوَ بِكُلّ شَىْء عَلِيمٌ } مجملاً ومفصلاً أفلا تعتبرون أنّ القادر على خلق ذلك ابتداء وهو أعظم منكم قادر على إعادتكم.