{ هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ لَكُم مَّا فِى ٱلأَرْضِ } أي: الأرض وما فيها { جَمِيعاً } لتنتفعوا به وتعتبروا { ثُمَّ ٱسْتَوَى } بعد خلق الأرض: أي قصد { إِلَى ٱلسَّمَاء فَسَوَّٰهُنَّ } الضمير يرجع إلى( السماء ) لأنها في معنى الجملة الآيلة إليه أي صيرها كما في آية أخرى{ فقضاهن } [12:41] { سَبْعَ سَمَٰوَاتٍ وَهُوَ بِكُلّ شَىْء عَلِيمٌ } مجملاً ومفصلاً أفلا تعتبرون أنّ القادر على خلق ذلك ابتداء وهو أعظم منكم قادر على إعادتكم.