الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ للَّهِ ما فِي ٱلسَّمَٰوٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِيۤ أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ ٱللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

{ للَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ } تظهروا { مَا فِي أَنفُسِكُمْ } من السوء والعزم عليه { أَوْ تُخْفُوهْ } تسرّوه { يُحَاسِبْكُم } يخبركم { بِهِ ٱللَّهُ } يوم القيامة { فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ } المغفرة له { وَيُعَذّبُ مَن يَشَاءُ } تعذيبه، والفعلان بالجزم عطف على جواب الشرط والرفع أي فهو { وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلّ شَيْء قَدِيرٌ } ومنه محاسبتكم وجزاؤكم.