الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَٰتاً فَأَحْيَٰكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

{ كَيْفَ تَكْفُرُونَ } يا أهل مكة { بِٱللَّهِ وَ } قد { كُنتُمْ أَمْوٰتاً } نطفاً في الأصلاب { فَأَحْيَٰكُمْ } في الأرحام والدنيا بنفخ الروح فيكم؟ والاستفهام: للتعجب من كفرهم مع قيام البرهان أو: للتوبيخ { ثُمَّ يُمِيتُكُمْ } عند انتهاء آجالكم { ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } بالبعث { ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } تُردَّون بعد البعث فيجازيكم بأعمالكم. وقال دليلاً على البعث لمّا أنكروه.