الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ إِن تُبْدُواْ ٱلصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا ٱلْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }

{ إِن تُبْدُواْ } تظهروا { ٱلصَّدَقَٰتِ } أي النوافل { فَنِعِمَّا هِىَ } أي نعم شيئاً إبداؤها { وَإِن تُخْفُوهَا } تسروها { وَتُؤْتُوهَا ٱلْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } من إبدائها وإيتائها الأغنياء أما صدقة الفرض فالأفضل إظهارها ليُقتدى به ولئلا يتهم، وإيتاؤها الفقراء متعين { وَيُكَفّرْ } بالياء والنون مجزوماً بالعطف على محل «فهو» ومرفوعاً على الاستئناف { عَنكُمْ مّنَ } بعض { سَيّئَاتِكُمْ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } عالم بباطنه كظاهره لا يخفى عليه شيء منه.