الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَنْفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّآ أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ ٱلأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ ٱلْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }

{ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنفِقُواْ } أي زكوا { مِن طَيّبَاتِ } جياد { مَّا كَسَبْتُم } من المال { وَمِنْ } طيبات { مَا أَخْرَجْنَا لَكُم مّنَ ٱلاْرْضِ } من الحبوب والثمار { وَلاَ تَيَمَّمُواْ } تقصدوا { ٱلْخَبِيثَ } الرديء { مِنْهُ } أي من المذكور { تُنفِقُونَ } ه في الزكاة، حال من ضمير( تيمموا) { وَلَسْتُم بِأَخِذِيهِ } أي الخبيث لو أعطيتموه في حقوقكم { إِلا أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ } بالتساهل وغض البصر فكيف تؤدون منه حق الله؟ { وَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ } عن نفقاتكم { حَمِيدٌ } محمود على كل حال.