الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

{ وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ } أي الحلف به { عُرْضَةً } علة مانعة { لأَيْمَٰنِكُمْ } أي نُصْباً لها بأن تكثروا الحلف به { أن } لا { تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ } فتُكْرَه اليمين على ذلك ويسن فيه الحنث ويكفِّر بخلافها على فعل البر ونحوه فهي طاعة { وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ } المعنى لا تمتنعوا من فعل ما ذكر من البر ونحوه إذا حلفتم عليه بل ائتوه وكفروا لأن سبب نزولها الامتناع من ذلك { وَٱللَّهُ سَمِيعٌ } لأقوالكم { عَلِيم } بأحوالكم.