الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَٱلأَقْرَبِينَ وَٱلْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }

{ يَسْئَلُونَكَ } يا محمد صلى الله عليه وسلم { مَاذَا يُنفِقُونَ } أي الذي ينفقونه والسائل عمرو بن الجموح وكان شيخا ذا مال فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ماذا ينفق وعلى من ينفق؟ { قُلْ } لهم { مَآ أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ } بيان ل «ما» شامل للقليل والكثير وفيه بيان المُنْفَق الذي هو أحد شقي السؤال وأجاب عن المصرف الذي هو الشق الآخر بقوله: { فَلِلْوٰلِدَيْنِ وَٱلأَقْرَبِينَ وَٱلْيَتَٰمَىٰ وَٱلْمَسَٰكِينَ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ } أي هم أولى به { وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ } إنفاق أو غيره { فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ } فمجاز عليه.