الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلاۤ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ }

ونزل في جَهْدٍ أصاب المسلمين { أَمْ } بل أ { حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا } لم { يَأْتِكُم مَّثَلُ } شبه ما أتى { ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم } من المؤمنين من المحن فتصبروا كما صبروا { مَسَّتْهُمْ } جملة مستأنفة مبينة ما قبلها { ٱلْبَأْسَاءُ } شدّة الفقر { وَٱلضَّرَّاءِ } المرض { وَزُلْزِلُواْ } أُزعجوا بأنواع البلاء { حَتَّىٰ يَقُولَ } بالنصب والرفع أي قال { ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ } استبطاء للنصر لتناهي الشدّة عليهم { مَتَىٰ } يأتي { نَصْرُ ٱللَّهِ } الذي وُعِدْناه فأجيبوا من قبل الله { أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ } إتيانه.