الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَّنَاسِكَكُمْ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَآءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي ٱلآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ }

{ فَإِذَا قَضَيْتُمُ } أديتم { مَّنَٰسِكَكُمْ } عبادات حجكم بأن رميتم جمرة العقبة وطفتم واستقررتم بمنى { فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ } بالتكبير والثناء { كَذِكْرِكُمْ ءابَاءكُمْ } كما كنتم تذكرونهم عند فراغ حجكم بالمفاخرة { أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا } من ذكركم إياهم ونُصِبَ( أشدّ) على الحال من( ذكراً) المنصوب (باذكروا) إذ لو تأخر عنه لكان صفة له { فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا ءاتِنَا } نصيبنا { فِى ٱلدُّنْيَا } فيؤتاه فيها { وَمَا لَهُ فِى ٱلأَخِرَةِ مِنْ خَلَٰقٍ } نصيب.