الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَكَادُ ٱلْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَٰرَهُمْ كُلَّمَا أَضَآءَ لَهُمْ مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَٰرِهِمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

{ يَكَادُ } يقرب { ٱلْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَٰرَهُمْ } يأخذها بسرعة { كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ } أي في ضوئه { وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ } وقفوا، تمثيل لإزعاج ما في القرآن من الحجج قلوبَهم وتصديقهم لما سمعوا فيه مما يحبون ووقوفهم عما يكرهون. { وَلَوْ شَاءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ } بمعنى أسماعهم { وَأَبْصَٰرِهِمْ } الظاهرة كما ذهب بالباطنة { إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ } شاءه { قَدِيرٌ } ومنه إذهاب ما ذُكِرَ.