الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَآ أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَٰتٍ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ عِندَ ٱلْمَشْعَرِ ٱلْحَرَامِ وَٱذْكُرُوهُ كَمَا هَدَٰكُمْ وَإِن كُنْتُمْ مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ ٱلضَّآلِّينَ }

{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ } في { أَن تَبْتَغُواْ } تطلبوا { فَضْلاً } رزقاً { مّن رَّبّكُمْ } بالتجارة في الحج نزل رداً لكراهتهم ذلك { فَإِذَا أَفَضْتُم } دفعتم { مِّنْ عَرَفَٰتٍ } بعد الوقوف بها { فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ } بعد المبيت بمزدلفة بالتلبية والتهليل والدعاء { عِندَ ٱلْمَشْعَرِ ٱلْحَرَامِ } هو جبل في آخر المزدلفة يقال له( قُزَح) وفي الحديث " أنه صلى الله عليه وسلم وقف به يذكر الله ويدعو حتى أسفر جداً " رواه مسلم { وَٱذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ } لمعالم دينه ومناسك حجه والكاف للتعليل { وَإن } مخففة { كُنتُمْ مّن قَبْلِهِ } قبل هداه { لَمِنَ ٱلضَّالّينَ }.