الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي ٱلْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ وَٱتَّقُونِ يٰأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ }

{ ٱلْحَجُّ } وقته { أَشْهُرٌ مَّعْلُومَٰتٌ } شوّال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة وقيل كله { فَمَن فَرَضَ } على نفسه { فِيهِنَّ ٱلْحَجَّ } بالإحرام به { فَلاَ رَفَثَ } جماع فيه { وَلاَ فُسُوقَ } معاصٍ { وَلاَ جِدَالَ } خصام { فِي ٱلْحَجّ } وفي قراءة بفتح الأولين والمراد في الثلاثة النهي { وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ } كصدقة { يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ } فيجازيكم به، ونزل في أهل اليمن وكانوا يحجون بلا زاد فيكونون كَلاًّ على الناس: { وَتَزَوَّدُواْ } ما يبلغكم لسفركم { فَإِنَّ خَيْرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ } ما يُتَّقى به سؤال الناس وغيره { وَٱتَّقُونِ يَٰأُوْلِي ٱلأَلْبَٰبِ } ذوي العقول.