الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ ٱلَّذِي ٱسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّآ أَضَآءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَٰتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ }

{ مّثْلُهُمْ } صفتهم في نفاقهم { كَمَثَلِ ٱلَّذِى ٱسْتَوْقَدَ } أوقد { نَارًا } في ظلمة { فَلَمَّا أَضَاءتْ } أنارت { مَا حَوْلَهُ } فأبصر واستدفأ وأمِنَ ما يخافه { ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمْ } أطفأه وجُمِعَ الضمير مراعاة لمعنى (الذي) { وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَٰتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ } ما حولهم متحيرين عن الطريق خائفين فكذلك هؤلاء آمِنُوا بإظهار كلمة الإيمان فإذا ماتوا جاءهم الخوف والعذاب.