الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّٰهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل للَّهِ ٱلْمَشْرِقُ وَٱلْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }

{ سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَاءُ } الجهال { مِنَ ٱلنَّاسِ } اليهود والمشركين { مَا وَلَّٰهُمْ } أي شيء صرف النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين { عَن قِبْلَتِهِمُ ٱلَّتِى كَانُواْ عَلَيْهَا } على استقبالها في الصلاة وهي بيت المقدس؟ والإتيان بالسين الدالة على الاستقبال من الإخبار بالغيب { قُل لّلَّهِ ٱلْمَشْرِقُ وَٱلْمَغْرِبُ } أي الجهات كلها فيأمر بالتوجه إلى أي جهة شاء لا اعتراض عليه { يَهْدِى مَن يَشَآء } هدايته { إِلَىٰ صِرٰطِ } طريق { مُّسْتَقِيمٍ } دين الإسلام أي ومنهم أنتم دل على هذا.