الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَـاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَىٰ قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ ٱللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ ٱللَّهِ وَمَا ٱللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }

{ أَمْ } بل أ { تَقُولُونَ } بالتاء والياء { إِنَّ إِبْرٰهِيمَ وَإِسْمَٰعِيلَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ قُلْ } لهم { ءَأنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ ٱللَّهُ } أي الله أعلم وقد برَّأ منهما إبراهيم بقوله:ما كان إبراهيمُ يهودياً ولا نصرانياً } [67:3] والمذكورون معه تبعٌ له { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ } أخفى عن الناس { شَهَٰدَةً عِندَهُ } كائنة { مِنَ ٱللَّهِ }؟ أي لا أحد أظلم منه وهم اليهود كتموا شهادة الله في التوراة لإبراهيم بالحنيفية { وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } تهديد لهم.