الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا ٱللَّهُ أَوْ تَأْتِينَآ آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }

{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ } أي كفار مكة للنبي صلى الله عليه وسلم { لَوْلاَ } هلا { يُكَلّمُنَا ٱللَّهُ } بأنك رسوله { أًوْ تَأْتِيَنَآ ءَايَةٌ } مما اقترحناه على صدقك { كَذٰلِكَ } كما قال هؤلاء { قَالَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِم } من كفار الأمم الماضية لأنبيائهم { مِّثْلَ قَوْلِهِمْ } من التعنت وطلب الآيات { تَشَٰبَهَتْ قُلُوبُهُمْ } في الكفر والعناد، فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم { قَدْ بَيَّنَّا ٱلآيَٰتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } يعلمون أنها آيات فيؤمنون فاقتراح آية معها تعنُّت.