{ وَقَالُواْ } بواو ودونها أي اليهود والنصارى ومن زعم أنّ الملائكة بنات الله { ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدًا } قال تعالى: { سُبْحَٰنَهُ } تنزيها له عنه { بَل لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ } ملكاً وخلقاً وعبيداً والملكية تنافي الولادة وعبر ب«ما» تغليبا لما لا يعقل { كُلٌّ لَّهُ قَٰنِتُونَ } مطيعون كل بما يراد منه وفيه تغليب العاقل.