ونزل لما طعن اليهود في نسخ القبلة أو في صلاة النافلة على الراحلة في السفر حيثما توجهت { وَلِلَّهِ ٱلْمَشْرِقُ وَٱلْمَغْرِبُ } أي الأرض كلها لأنهما ناحيتاها { فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ } وجوهكم في الصلاة بأمره { فَثَمَّ } هناك { وَجْهُ ٱللَّهِ } قبلته التي رضيها { إِنَّ ٱللَّهَ وٰسِعٌ } يسع فضله كل شيء { عَلِيمٌ } بتدبير خلقه.