الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّيْنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَٱجْتَبَيْنَآ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ ٱلرَّحْمَـٰنِ خَرُّواْ سُجَّداً وَبُكِيّاً }

{ أُوْلَٰئِكَ } مبتدأ { ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم } صفة له { مِّنَ ٱلنَّبِيِّنَ } بيان له، وهو في معنى الصفة وما بعده إلى جملة الشرط صفة للنبيين فقوله { مِن ذُرّيَّةِ ءادَمَ } أي إدريس { وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ } في السفينة أي إبراهيم ابن ابنه سام { وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرٰهِيمَ } أي إسماعيل وإسحاق ويعقوب { وَ } من ذرية { إِسْرٰءِيلَ } وهو يعقوب أي موسى، وهارون، وزكريا، ويحيى، وعيسى { وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَٱجْتَبَيْنَا } أي من جملتهم، وخبر أولئك { إِذَا تُتْلىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰةُ ٱلرَّحْمَٰنِ خَرُّاْ سُجَّداً وَبُكِيّاً } جمع ساجد وباك أي فكونوا مثلهم وأصل (بُكِيّ) (بُكُويْ)، قلبت الواو ياء والضمة كسرة.