الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤْمِنُوۤاْ إِذْ جَآءَهُمُ ٱلْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ ٱلأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ ٱلْعَذَابُ قُبُلاً }

{ وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ } أي كفار مكة { أَن يُؤْمِنُواْ } مفعول ثان { إِذْ جَآءَهُمُ ٱلْهُدَىٰ } القرآن { وَيَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ ٱلاْوَّلِينَ } فاعل أي سنتنا فيهم وهي الإِهلاك المقدّر عليهم { أَوْ يَأْتِيَهُمُ ٱلْعَذَابُ قُبُلاً } مقابلة وعياناً وهو القتل يوم بدر. وفي قراءة بضمتين جمع (قبيل) أي أنواعاً.